الخميس، 5 مارس 2009

الرد على كتاب "من الشعراوى الى سلمان رشدى" لابراهيم عيسى

كتب ابراهيم عيسى كتاب بعنوان (افكار مهددة بالقتل من الشعراوى الى سلمان رشدى) كتب في مقدمته عن الشيخ الشعراوى ما نصه

ص 11" انى لم ارى شيخا يمثل مجموعة من الافكار الرجعية المناهضة للعلم و التقدم الا الشعراوى و لم اصادف حتى الان على الاقل رجلا يستخدم المنحة الربانية التى انعم بها عليه فيما يخدم التخلف بمثل ما رايت الشعراوى"ه

ص12" و اذا كانت افكاره ضد المراة والتسامح و الديمقراطية و المسيحية لهانت و لكن ان يتحول الرجل الى سيف مسلط على رقابنا اذا اختلفنا او عارضنا و ان يصير بابا فاتيكان على الطريقة الاسلامية و ان يصبح جسرا تعبر عليه الفتاوى الرسمية و السلطانية و المتطرفة على السواء و ان تتجسد افكاره وسلوكياته نموذجا للاسلام البدوى و الفقه النفطى (يقصد الفقة السلفى, مع ان الشعراوى كما هو معروف عنه صوفى المذهب) ....يتركز على خصلة رئيسية و ركيزة اساسية فى حياة الشعراوى و هى تملقه و نفاقة لاصحاب السلطة و المال و الجاه و ولاؤه القريب لكل رئيس بالفتاوى والمقاصد"ه

استشهد الكاتب بان الشيخ رحمه الله تعالى و غفر الله له قد كتب قصائد يمدح بها الملك فاروق و كذلك جمال عبدالناصر و الملك فهد و انه قال لمعارضى السادات "لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون" مع العلم ان الشيخ بعدها قدم استقالته كوزير للاوقاف و ذلك لاحساسه بانه فتن من هذا المنصب, و ان كان فيجب ان ينقض العلماء بطريقة مهذبة ومحترمة لا بسبه و سب فكره و ايضا التكلم معه اولا و الا يعرض الامر على العامة اولا ثم الا يشفع للشيخ رحمه الله العلم الغزير والبحر الزاخر من علم التفسير و اللغة الذى تركه لنا لكى ننهل منه, و حسبنا الله و نعم الوكيل

و لم يلسم من قدحه و تجريحة الشيخ جاد الحق على جاد الحق رحمه الله شيخ الازهر

و لم يسلم ايضا الشيخ محمد الغزالى رحمه الله حيث انه قال ما نصه

ص16 " الشيخ الغزالى دمث و هادئ و مفكر و مستنير (شوف الادب) لكن له افكار سوداء و اراء مظلمة و فتاوى قاتلة نحن اذن نحب دماثته و نؤيد استنارته (رجع مؤدب تانى) و لكننا نختلف و نعارض و نهاجم سوداوية و ظلامية فتاويه الاخرى"ه

مع العلم ان الشيخ الغزالى رحمه الله من ارق و الين و ايسر العلماء فى فتاويه ولكن كل ما يريد ان يبثه لنا ابراهيم عيسى - على ما اعتقد - ان تاخذ ما يناسب هواك من كل عالم من العلماء او شيخ من الشيوخ و تفصل دين يتناسب مع هواك

وقد وصف الشيخ العلامه بن باز رحمه الله بانه زعيم الفقه البدوى و ذلك فى ص 69

و لم يسلم شيوخ و علماء اخرين منهم الشيخ عبدالحميد كشك, الدكتور عمر عبدالكافى, و سيد قطب

و قد قال متعجبا جملة غريبة لا افهم المقصد منها
ص 36 " لقد صارت فعلا جماعة ضخمة من المسلمين المصريين على قناعة ان المسيحيين كفرة!!!"ه

لن اقول غير

قال الله تعالى( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ) المائدة73

قال الله تعالى ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ) المائدة72

قال الله تعالى ( وقالوا اتخذ الرحمن ولداً - لقد جئتم شيئاً إداً - تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً - أن دعوا للرحمن ولداً - وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداًً - إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً ) مريم88- 93

و اعتقد انه لا يوجد فرقة من النصارى لا تطبق عليها احد هذه الايات الثلاث و لا حول و لا قو الا بالله

و لكن من الواضح ان ابراهيم عيسى بالنقض لمجرد النقض و هذا حكم شخصى استنبطه من كتاباته السياسية والدينية و لقوله بنفس الكتاب ما نصه

ص 22 " انا كاتب معارض للارهابيين والسلطة معا"ه

السلطة هل هى بمعنى اى سلطة ام هى سلطة الرئيس مبارك, اما كلمة الارهابيين كلمة مطاطية فمن الغريب انه يرعى جماعة الاخوان المسلمين فى جريدتة و هى على مذهب اهل السنة و الجماعة اى الفقة البدوى كما يصفه

و كفاية كده

و هذا هو لينك الكتاب http://www.4shared.com/file/52085890/56facc3a/_________.html?dirPwdVerified=c567dd4b

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق